للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• ثَوابَ الدُّنْيا: مفعول به منصوب بالفتحة. الدنيا: مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الياء للتعذر.

• فَعِنْدَ اللَّهِ ثَوابُ الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ: الفاء: واقعة في جواب الشرط.

عند: ظرف مكان منصوب بالفتحة. الله لفظ الجلالة: مضاف اليه مجرور للتعظيم بالكسرة. وشبه الجملة «عند الله» متعلق بخبر مقدم في محل رفع.

ثواب: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة. الدنيا: سبق إعرابها. والآخرة:

معطوفة بالواو على «الدُّنْيا» مجرورة مثلها وعلامة جرّها: الكسرة الظاهرة.

وجملة «فَعِنْدَ وما تلاها» جواب شرط جازم مقترن بالفاء في محل جزم.

وجملتا فعل الشرط وجوابه: في محل رفع خبر المبتدأ «مَنْ».

• وَكانَ اللَّهُ سَمِيعاً بَصِيراً: الواو: استئنافية. كان: فعل ماض مبني على الفتح. الله: اسمها مرفوع للتعظيم بالضمة. سميعا: خبر «كانَ» منصوب بالفتحة المنونة بصيرا صفة لسميعا. ويجوز أن يكون خبرا ثانيا لكان.

[سورة النساء (٤): آية ١٣٥]

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَداءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيراً فَاللَّهُ أَوْلى بِهِما فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كانَ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيراً (١٣٥)

• يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا: يا: أداة نداء. أي: منادى مبني على الضم في محل نصب. ها: للتنبيه. الذين: اسم موصول مبني على الفتح بدل من «أي». آمنوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو:

ضمير متصل في محل رفع فاعل. والألف فارقة. وجملة «آمَنُوا» صلة الموصول لا محل لها.

• كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ: كونوا: فعل أمر ناقص مبني على حذف النون لان مضارعه من الافعال الخمسة. الواو: ضمير متصل في محل رفع اسم «كن» والالف: فارقة. قوامين: خبرها منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم.

<<  <  ج: ص:  >  >>