عليك الكتاب إلا رحمة من ربك. ويجوز أن تكون {إِلاّ»} بمعنى لكن «للاستدراك» أي ولكن لرحمة من ربك ألقي اليك. أي تكون {رَحْمَةً»} مفعولا لأجله منصوبا بالفتحة. من ربك: جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة من رحمة. والكاف ضمير متصل في محل جر بالاضافة.
• {فَلا تَكُونَنَّ}: الفاء استئنافية. لا: ناهية جازمة. تكونن: فعل مضارع ناقص مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة في محل جزم بلا واسمها ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت ونون التوكيد الثقيلة لا محل لها من الاعراب.
• {وَلا يَصُدُّنَّكَ}: الواو: عاطفة، لا: ناهية جازمة. يصدنك: فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة وسبب بنائه على حذف النون اتصاله بنون التوكيد الثقيلة. وواو الجماعة المحذوفة لالتقائها ساكنة مع نون التوكيد الثقيلة في محل رفع فاعل والنون لا محل لها.
أي ان الفاصل مقدر بين الفعل والنون فهو معرب لا مبني غير أن نون الرفع حذفت تخفيفا لتوالي الأمثال. والكاف ضمير متصل-ضمير المخاطب- مبني على الفتح في محل نصب مفعول به بمعنى: ولا يمنعك الكافرون يا محمد.
• {عَنْ آياتِ اللهِ}: جار ومجرور متعلق بيصدنك. الله لفظ الجلالة: مضاف اليه مجرور للتعظيم بالاضافة وعلامة الجر الكسرة بمعنى: عن تلاوة آيات