للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سورة طه (٢٠): آية ٦٥] قالُوا يا مُوسى إِمّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقى (٦٥)

{قالُوا يا مُوسى}: قالوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. يا: أداة نداء. موسى: اسم منادى علم مفرد مبني على الضم المقدر على الألف للتعذر في محل نصب.

{إِمّا أَنْ تُلْقِيَ}: إما: حرف تفصيل لا عمل له وهو هنا للتخيير. أن:

حرف مصدرية ونصب. تلقي: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت و «أن» وما تلاها بتأويل مصدر في محل رفع مبتدأ والخبر محذوف تقديره: كائن أو يكون المصدر المؤول في محل رفع خبر مبتدأ محذوف تقديره أو معناه: الأمر إلقاؤك.

ويجوز أن يكون المصدر المؤول في محل نصب مفعولا به لفعل مضمر تقديره:

اختر أحد الأمرين «القاءك» وجملة «تلقي» صلة الموصول الحرفي «أن» لا محل لها من الإعراب.

{وَإِمّا أَنْ نَكُونَ}: معطوفة بالواو على ما قبلها. إما أن: أعربتا. نكون:

فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة وهو فعل ناقص واسمه ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره نحن.

{أَوَّلَ مَنْ أَلْقى}: أول: خبر «نكون» منصوب بالفتحة وهو مضاف. من:

اسم موصول مبني على السكون في محل جر بالاضافة. ألقى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو. وجملة «ألقى» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب و «أن» المصدرية وما بعدها: بتأويل مصدر معطوف على المصدر المؤول من «أن» الأولى وجملتها ويعرب إعرابه. بمعنى: اختر أحد الأمرين .. أو الأمر القاؤك أو القاؤنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>