للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

على الضم في محل جر بالإضافة والجملة في محل نصب حال: أي يأتي متقدمًا قومه.

• يوم القيامة: يوم: ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بيقدم. القيامة: مضاف إليه مجرور بالكسرة.

• فأوردهم النار: الفاء عاطفة لأن الجملة بعده بتقدير: فيوردهم النار لا محالة وقد جاءت بلفظ الماضي لأن الماضي يدل على أمر موجود مقطوع به. أورد: فعل ماضٍ مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره هو و "هم" ضمير الغائبين مبني على السكون حرك بالضم للإشباع في محل نصب مفعول به أول. النار: مفعول به ثان منصوب بالفتحة. وقيل عطف "أورد" على "يقدم" لاتحاد معينهما رغم اختلافهما في اللفظ.

• وبئس الورد المورود: الواو استئنافية. بئس: فعل ماضٍ جامد مبني على الفتح لإنشاء الذم. الورد: أي المورود فاعل مرفوع بالضمة. المورود: أي المقصود: مبتدأ مرفوع بالضمة والجملة الفعلية "بئس الورد" في محل رفع خبر مقدم للمبتدأ "المورود" وهناك وجه آخر لإعرابها وهو بئس الورد: فعل وفاعل. المورود: خبر مرفوع بالضمة لمبتدأ محذوف تقديره هو.

(٩٩) {وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ} *

• وأتبعوا في هذه لعنة: الواو عاطفة. أتبعوا: فعل ماضٍ مبني للمجهول مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل والألف فارقة. في: حرف جر. هذه: اسم إشارة مبني على الكسر في محل جر بفي والجار والمجرور متعلق باتبعوا. لعنة: مفعول به منصوب بالفتحة. والمشار إليه محذوف تقديره في هذه الدنيا.

• ويوم القيامة بئس الرفد المرفود: الواو: حرف عطف وما بعدها: أعرب في الآية الكريمة السابقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>