للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سورة الأحزاب (٣٣): آية ٧٣] لِيُعَذِّبَ اللهُ الْمُنافِقِينَ وَالْمُنافِقاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكاتِ وَيَتُوبَ اللهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ وَكانَ اللهُ غَفُوراً رَحِيماً (٧٣)

{لِيُعَذِّبَ اللهُ}: اللام لام التعليل حرف جر والتعليل هنا مجازا لان التعذيب نتيجة حمل الامانة. والمعنى ليعذب الله حامل الامانة ويتوب على غيره ممن لم يحملها. يعذب: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة نصبه الفتحة. الله لفظ‍ الجلالة: فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة. وجملة «يعذب الله وما بعدها» صلة «ان» المضمرة لا محل لها من الاعراب. و «ان» المضمرة وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلق بحمل.

{الْمُنافِقِينَ وَالْمُنافِقاتِ}: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لانه جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين والحركة في المفرد. والمنافقات:

معطوفة بالواو على «المنافقين» منصوبة مثلها وعلامة نصبها الكسرة بدلا من الفتحة لانها جمع مؤنث سالم.

{وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكاتِ وَيَتُوبَ اللهُ}: معطوفتان بواوي العطف على {الْمُنافِقِينَ وَالْمُنافِقاتِ»} وتعربان اعرابها. ويتوب الله: معطوفة بالواو على «يعذب الله» وتعرب اعرابها.

{عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ}: جار ومجرور متعلق بيتوب وعلامة جر الاسم الياء لانه جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين والحركة في المفرد والمؤمنات معطوفات بالواو على «المؤمنين» مجرورة بالكسرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>