• {وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّياحَ}: معطوفة بالواو على {هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ»} في الآية السابقة وتعرب مثلها.
• {بُشْراً}: حال من الرياح منصوب بالفتحة بمعنى: مبشرة بالغيث أي المطر وهو رحمة الله من السماء الى الارض.
• {بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ}: العبارة استعارة عن قدوم المطر. بين: ظرف مكان متعلق ببشرا منصوب على الظرفية وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف. يدي:
مضاف إليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الياء لانه مثنى وحذفت نونه للاضافة وهو مضاف ايضا. رحمته: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة وهو مضاف والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة.
• {وَأَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ}: الواو عاطفة. انزل: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا. و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
وانتقل القول الكريم من الغيبة الى المتكلم اي من ضمير الغائب الى ضمير المتكلم سبحانه. من السماء: جار ومجرور متعلق بأنزلنا.
• {ماءً طَهُوراً}: مفعول به منصوب بالفتحة. طهورا: صفة-نعت-لماء منصوبة مثلها بالفتحة وهي اسم فاعل بصيغة فعول اي طاهرا. وجاءت الكلمة هنا صفة. وتأتي ايضا اسما اي شيء يتطهر به كالوضوء لما يتوضأ به.