للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سورة الفرقان (٢٥): آية ٤٨] وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّياحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً طَهُوراً (٤٨)

{وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّياحَ}: معطوفة بالواو على {هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ»} في الآية السابقة وتعرب مثلها.

{بُشْراً}: حال من الرياح منصوب بالفتحة بمعنى: مبشرة بالغيث أي المطر وهو رحمة الله من السماء الى الارض.

{بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ}: العبارة استعارة عن قدوم المطر. بين: ظرف مكان متعلق ببشرا منصوب على الظرفية وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف. يدي:

مضاف إليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الياء لانه مثنى وحذفت نونه للاضافة وهو مضاف ايضا. رحمته: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة وهو مضاف والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة.

{وَأَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ}: الواو عاطفة. انزل: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا. و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.

وانتقل القول الكريم من الغيبة الى المتكلم اي من ضمير الغائب الى ضمير المتكلم سبحانه. من السماء: جار ومجرور متعلق بأنزلنا.

{ماءً طَهُوراً}: مفعول به منصوب بالفتحة. طهورا: صفة-نعت-لماء منصوبة مثلها بالفتحة وهي اسم فاعل بصيغة فعول اي طاهرا. وجاءت الكلمة هنا صفة. وتأتي ايضا اسما اي شيء يتطهر به كالوضوء لما يتوضأ به.

[سورة الفرقان (٢٥): آية ٤٩] لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً وَنُسْقِيَهُ مِمّا خَلَقْنا أَنْعاماً وَأَناسِيَّ كَثِيراً (٤٩)

{لِنُحْيِيَ بِهِ}: اللام حرف جر للتعليل. نحيي: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا

<<  <  ج: ص:  >  >>