للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{أَبْلُغُ الْأَسْبابَ}: الجملة الفعلية: في محل رفع خبر-لعل-أبلغ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره:

أنا. الأسباب: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. أي الوسائل.

[سورة غافر (٤٠): آية ٣٧] أَسْبابَ السَّماااتِ فَأَطَّلِعَ إِلى إِلهِ مُوسى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كاذِباً وَكَذلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ وَما كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلاّ فِي تَبابٍ (٣٧)

{أَسْبابَ السَّماااتِ}: بدل من-الأسباب-في الآية الكريمة السابقة.

السموات: مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة. وفي توضيح «الأسباب» المبهمة بأسباب السموات الموضحة تفخيم لشأنها.

{فَأَطَّلِعَ}: الفاء سببية لأنها جواب «لعل» اطلع: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الفاء وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنا. وجملة «اطلع» صلة «أن» المضمرة لا محل لها من الإعراب. و «أن» المضمرة وما بعدها: بتأويل مصدر معطوف على مصدر منتزع من الكلام السابق.

{إِلى إِلهِ مُوسى}: جار ومجرور متعلق باطلع. موسى: مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الفتحة بدلا من الكسرة لأنه ممنوع من الصرف ومنع من ظهور الحركة التعذر. وفي قوله هذا تهكم بموسى-عليه السلام-.

{وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كاذِباً}: الواو: عاطفة. إن: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل والياء ضمير متصل-ضمير المتكلم-في محل نصب اسم «إن» اللام لام التوكيد-المزحلقة-أظنه: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنا. والهاء ضمير متصل-ضمير الغائب-مبني على الضم في محل نصب مفعول به أول. كاذبا: مفعول به

<<  <  ج: ص:  >  >>