للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{وَبُكْماً وَصُمًّا}: معطوفتان بالواوين على «عميا» منصوبتان مثلها بالفتحة.

بمعنى: لا يبصرون ما يقر أعينهم ولا يسمعون ما يلذ مسامعهم. ولا ينطقون بما يقبل منهم. لأن «بكما» بمعنى خرسا «مفردها: أبكم. و «صما» بمعنى طرشا مفردها: أصم.

{مَأْااهُمْ جَهَنَّمُ}: مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة. جهنم: خبره مرفوع بالضمة والكلمة ممنوعة من الصرف-التنوين-للعلمية والتأنيث. بمعنى: منزلهم جهنم.

{كُلَّما خَبَتْ}: مؤلفة من «كل» و «ما» المصدرية. كل: اسم منصوب على نيابة الظرفية الزمانية متعلق بشبه جواب الشرط‍.ما: مصدرية. و «ما» وما تلاها: بتأويل مصدر في محل جر بالاضافة. خبت: فعل ماض مبني على الفتح المقدر للتعذر على الألف المحذوفة لاتصاله بتاء التأنيث الساكنة.

والتاء لا محل لها من الإعراب والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هي.

وجملة «خبت» صلة «ما» المصدرية لا محل لها.

{زِدْناهُمْ سَعِيراً}: الجملة: لا محل لها من الإعراب لأنها مشبهة لجواب الشرط‍.وبمعنى: كلما سكن لهب جهنم زدناها توقدا. زد: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا. و «نا» ضمير متصل في محل رفع فاعل و «هم» ضمير الغائبين في محل نصب مفعول به. سعيرا: مفعول به ثان منصوب بالفتحة.

[سورة الإسراء (١٧): آية ٩٨] ذلِكَ جَزاؤُهُمْ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِآياتِنا وَقالُوا أَإِذا كُنّا عِظاماً وَرُفاتاً أَإِنّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقاً جَدِيداً (٩٨)

{ذلِكَ جَزاؤُهُمْ}: ذا: اسم اشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.

اللام: للبعد والكاف للخطاب. جزاء: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة.

<<  <  ج: ص:  >  >>