للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{وَسِراجاً مُنِيراً}: الواو: عاطفة. سراجا: معطوفة على ضمير المخاطب-الكاف-في «أرسلناك» منصوبة وعلامة نصبها الفتحة.

منيرا: صفة-نعت-لسراجا منصوبة مثلها. بمعنى: ذا سراج منير اي مصباح يضيء يستنار بضوئه. او وتاليا سراجا منيرا. اي ارسلناك مبشرا وتاليا. اذا فسر السراج المنير بالقرآن الكريم اي وتاليا سراجا اي كتابا منورا.

[سورة الأحزاب (٣٣): آية ٤٧] وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ اللهِ فَضْلاً كَبِيراً (٤٧)

{وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ}: الواو عاطفة على تقدير ارسلناك وقلنا لك: بشر. بشر:

فعل امر مبني على السكون الذي حرك بالكسر لالتقاء الساكنين والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره انت. المؤمنين: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لانه جمع مذكر سالم. والنون عوض من التنوين والحركة في المفرد.

{بِأَنَّ لَهُمْ}: الباء حرف جر وهي الباء السببية. ان: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. لهم: اللام حرف جر و «هم» ضمير الغائبين في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلق بخبر «ان» المقدم. وان وما في حيزها من اسمها وخبرها بتأويل مصدر في محل جر بالباء. اي بسبب ان لهم فحذف المجرور «سبب» واقيم المصدر المؤول مقامه.

{مِنَ اللهِ}: جار ومجرور للتعظيم متعلق باسم «ان» او بحال من اسمها-فضلا- لانه صفة مقدمة عليه.

{فَضْلاً كَبِيراً}: اسم «ان» منصوب وعلامة نصبه الفتحة. كبيرا: صفة- نعت-لفضلا منصوبة مثلها بالفتحة. بمعنى: ان لهم فضلا عظيما على جميع الامم بما معهم من كتابه المجيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>