للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سورة الإسراء (١٧): آية ٨٣] وَإِذا أَنْعَمْنا عَلَى الْإِنْسانِ أَعْرَضَ وَنَأى بِجانِبِهِ وَإِذا مَسَّهُ الشَّرُّ كانَ يَؤُساً (٨٣)

{وَإِذا أَنْعَمْنا عَلَى الْإِنْسانِ}: الواو: استئنافية. إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه منصوب بجوابه وهو أداة شرط‍ غير جازمة.

أنعم: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا. و «نا» ضمير متصل في محل رفع فاعل. على الانسان: جار ومجرور متعلق بأنعم. وجملة «أنعمنا» في محل جر بالاضافة لوقوعها بعد الظرف.

{أَعْرَضَ}: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. وجملة «أعرض» جواب شرط‍ غير جازم لا محل لها من الاعراب.

بمعنى: واذا انعمنا على الانسان بالصحة والسعة بطر وأعرض عن ذكر الله.

{وَنَأى بِجانِبِهِ}: معطوفة بالواو على «أعرض» وتعرب إعرابها وعلامة بناء الفعل الفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر. بجانبه: جار ومجرور متعلق بنأى والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة بمعنى بعد بنفسه. والجملة تأكيد للإعراض.

{وَإِذا مَسَّهُ الشَّرُّ}: الواو: عاطفة. إذا: أعربت. مسه: فعل ماض مبني على الفتح والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به مقدم. الشر:

فاعل مرفوع بالضمة. وجملة {مَسَّهُ الشَّرُّ»} في محل جر بالاضافة.

{كانَ يَؤُساً}: الجملة: جواب شرط‍ غير جازم لا محل لها. كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح واسمها: ضمير مستتر جوازا تقديره هو.

يئوسا: خبر «كان» منصوب بالفتحة. بمعنى: واذا مسه الشر من فقرا ومرض كان شديد اليأس من روح الله.

[سورة الإسراء (١٧): آية ٨٤] قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدى سَبِيلاً (٨٤)

{قُلْ}: فعل أمر مبني على السكون وحذفت الواو لالتقاء الساكنين. والفاعل

<<  <  ج: ص:  >  >>