للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأرض. مثل قوله تعالى {وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً»} وهنا ميزت نسبة العامل الى مفعوله وأصل هذا التمييز مفعول به. اذ التقدير: وفجرنا عيون الأرض.

وناصب التمييز فيه هو الجملة.

{فَالْتَقَى الْماءُ}: الفاء سببية وهي حرف عطف. التقى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر. الماء: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.

أي المآن. يعني مياه السماء والأرض أي النوعان من الماء السماوي والأرضي.

{عَلى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ}: جار ومجرور متعلق بالتقى. قد: حرف تحقيق. قدر:

فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. وحذف المفعول اختصارا. التقدير: على احداث أمر قد قدره الله .. أو على حال قدرها الله كيف شاء أو على أمر قدر في اللوح أنه يكون وهو هلاك قوم نوح بالطوفان. وجملة {قَدْ قُدِرَ»} في محل جر صفة -نعت-لأمر.

[سورة القمر (٥٤): آية ١٣] وَحَمَلْناهُ عَلى ذاتِ أَلْااحٍ وَدُسُرٍ (١٣)

{وَحَمَلْناهُ}: الواو عاطفة. حمل: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا.

و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.

{عَلى ذاتِ أَلْااحٍ}: جار ومجرور متعلق بحمل. ألواح: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة أي وحملناه في السفينة وهي من الصفات التي تقوم مقام الموصوفات فتنوب منابها وتؤدي مؤداها.

{وَدُسُرٍ}: معطوفة بالواو على «ألواح» وتعرب اعرابها. وهي جمع «دسار» وهو المسمار.

<<  <  ج: ص:  >  >>