للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سالم والنون عوض عن التنوين والحركة في المفرد وجملة «لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ» في محل رفع خبر «إن» والجملة تعقيب على كلام مقدر بمعنى: ولا تعتدوا في الدعاء وطلب ما لا يناسبكم.

[سورة الأعراف (٧): آية ٥٦]

وَلا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِها وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (٥٦)

• وَلا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ: الواو: عاطفة. لا: ناهية جازمة. تفسدوا:

فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه حذف النون الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. في الأرض: جار ومجرور متعلق بتفسدوا.

• بَعْدَ إِصْلاحِها: بعد ظرف مكان متعلق بلا تفسدوا منصوب على الظرفية بالفتحة. اصلاح: مضاف اليه مجرور بالكسرة و «ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف اليه ثان.

• وَادْعُوهُ: الواو عاطفة. ادعوا: فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.

• خَوْفاً وَطَمَعاً: خوفا: حال منصوب بالفتحة بمعنى: خوفا من عاقبة.

وطمعا: معطوفة بالواو على «خَوْفاً» وتعرب مثلها أي طمعا في ثوابه.

• إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ: إنّ: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. رحمة:

اسم «إِنَّ» منصوب بالفتحة. الله: مضاف اليه مجرور للتعظيم بالكسرة.

قريب: خبر «إِنَّ» مرفوع بالضمة. وجاء خبر «إِنَّ» مذكرا في حين جاء اسمها مؤنثا على تأويل الرحمة بالرحم أو الترحم أو لأنه صفة موصوف محذوف أي شيء قريب أو على تشبيهه بفعيل بمعنى «مفعول» أي من صيغ المبالغة التي يستوى فيها المؤنث والمذكر ويجوز أن يكون تأنيث الرحمة غير حقيقي.

<<  <  ج: ص:  >  >>