للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بخبر «يَكُونَ» مقدم. أسرى: اسم «يَكُونَ» مؤخر مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر. و «أَنْ» وما تلاها: بتأويل مصدر في محل رفع فاعل «كانَ».

وجملة «يَكُونَ لَهُ أَسْرى» صلة «أَنْ» المصدرية لا محل لها من الإعراب.

• حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ: حتى: حرف غاية وجر ومعناها هنا: كي.

يثخن: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتى وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو بمعنى: حتى يكثر القتل. في الأرض: جار ومجرور متعلق بيثخن. و «أن» المضمرة وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر بحتى والجار والمجرور متعلق بكان. وجملة «يُثْخِنَ» صلة «أن» لا محل لها.

• تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيا: الجملة: في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره:

أنتم ويجوز أن تكون استئنافية. تريدون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون.

والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل. عرض: مفعول به منصوب بالفتحة. الدنيا: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر.

• وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ: الواو: عاطفة. الله لفظ الجلالة: مبتدأ مرفوع للتعظيم بالضمة. يريد: فعل مضارع مرفوع بالضمة. والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. الآخرة: مفعول به منصوب بالفتحة.

والجملة الفعلية «يُرِيدُ الْآخِرَةَ» في محل رفع خبر المبتدأ. ومعناه: والله يريد لكم عرض الآخرة- على التقابل- يعني ثواب الآخرة فحذف المضاف وأبقي المضاف اليه.

• وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ: الواو: عاطفة. الله: مبتدأ مرفوع للتعظيم بالضمة.

عزيز حكيم: خبران للفظ الجلالة مرفوعان بالضمة.

[سورة الأنفال (٨): آية ٦٨]

لَوْلا كِتابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيما أَخَذْتُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ (٦٨)

• لَوْلا كِتابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ: لولا: حرف شرط غير جازم- حرف امتناع- لوجود. كتاب: مبتدأ مرفوع بالضمة. وخبره محذوف وجوبا تقديره كائن

<<  <  ج: ص:  >  >>