للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{ما يُسِرُّونَ}: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.

يسرون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. وجملة «يسرون» صلة الموصول لا محل لها من الاعراب والعائد -الراجع-الى الموصول ضمير محذوف منصوب المحل لأنه مفعول به.

التقدير: ما يسرونه بمعنى: ما يخفونه. أو تكون «ما» مصدرية.

والجملة: صلتها لا محل لها من الاعراب. و «ما» وما بعدها بتأويل مصدر في محل نصب مفعول به. بمعنى وتقدير: إسرارهم. أي اخفاءهم وكتمانهم.

{وَما يُعْلِنُونَ}: معطوفة بالواو على {ما يُسِرُّونَ»} وتعرب اعرابها. أو نعلم سرهم وعلانيتهم.

[سورة يس (٣٦): آية ٧٧] أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسانُ أَنّا خَلَقْناهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ (٧٧)

{أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسانُ أَنّا خَلَقْناهُ}: أعربت في الآية الكريمة الحادية والسبعين. ير: علامة جزمها حذف آخرها-حرف العلة-الانسان:

فاعل مرفوع بالضمة. والهاء في «خلقناه» ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.

{مِنْ نُطْفَةٍ}: جار ومجرور متعلق بحال محذوفة للهاء في «خلقناه» لأن «من» بيانية أي خلقناه حالة كونه من نطفة.

{فَإِذا هُوَ}: الفاء استئنافية. اذا: حرف فجاءة-فجائية-لا محل لها من الاعراب. هو: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.

{خَصِيمٌ مُبِينٌ}: خبر «هو» مرفوع بالضمة. مبين: صفة-نعت-لخصيم مرفوعة مثلها بالضمة. والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها من الاعراب.

وخصيم: فعيل أي مخاصم وهي من صيغ المبالغة.

<<  <  ج: ص:  >  >>