للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{مُدْبِرِينَ}: حال من ضمير المخاطبين-الواو-منصوب وعلامة نصبه الياء لانه جمع مذكر سالم. والنون عوض من التنوين والحركة في المفرد.

[سورة الأنبياء (٢١): آية ٥٨] فَجَعَلَهُمْ جُذاذاً إِلاّ كَبِيراً لَهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ (٥٨)

{فَجَعَلَهُمْ جُذاذاً}: الفاء عاطفة على محذوف. بمعنى: فدخل الى هيكلهم فحطم آلهتهم. فجعلهم: جعل: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. و «هم» ضمير الغائبين في محل نصب مفعول به اول. و «هم» الضمير يعود الى آلهتهم لانهم كانوا يعتبرونهم بمنزلة العقلاء. و «جذاذا» بمعنى «قطعا» من جذّه يجذه جذّا. أي قطعة قطعا:

مفعول به ثان منصوب بالفتحة او حال منصوب بالفتحة. اذا جعل «جعلهم» متعديا الى مفعول واحد.

{إِلاّ كَبِيراً لَهُمْ}: أداة استثناء. كبيرا: مستثنى بإلا منصوب بالفتحة. اللام حرف جر و «هم» ضمير الغائبين في محل جر باللام والجار والمجرور متعلق بصفة محذوفة من كبيرا.

{لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ}: لعلّ: حرف مشبه بالفعل. و «هم» ضمير الغائبين في محل نصب اسم «لعلّ».اليه: جار ومجرور متعلق بيرجعون.

{يَرْجِعُونَ}: الجملة الفعلية في محل رفع خبر «لعلّ» وهي فعل مضارع مرفوع بثبوت النون. والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. بمعنى. لعلهم يرجعون الى اكبر الآلهة حجما ليسألوه عمن فعل ذلك.

[سورة الأنبياء (٢١): آية ٥٩] قالُوا مَنْ فَعَلَ هذا بِآلِهَتِنا إِنَّهُ لَمِنَ الظّالِمِينَ (٥٩)

{قالُوا}: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. والالف فارقة. والجملة بعدها في محل نصب مفعول به. «مقول القول».

<<  <  ج: ص:  >  >>