للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به. والجملة جواب شرط‍ غير جازم لا محل لها.

{ضِعْفَ الْحَياةِ وَضِعْفَ الْمَماتِ}: بمعنى: ضعف عذاب الدنيا وضعف عذاب الآخرة. ضعف: مفعول به منصوب بالفتحة. الحياة:

مضاف إليه مجرور بالكسرة. وضعف الممات: معطوفة بالواو على {ضِعْفَ الْحَياةِ»} وتعرب إعرابها. وأصل القول: لأذقناك عذاب الحياة وعذاب الممات لأن العذاب عذابان. هذا ما قاله الزمخشري. فكان أصل الكلام لأذقناك عذابا ضعفا في الحياة وعذابا ضعفا في الممات فحذف الموصوف وأقيمت الصفة مقامه وهو الضعف ثم أضيفت الصفة إلى اضافة الموصوف فقيل ضعف الحياة وضعف الممات. ويجوز أن يكون: ضعف العذاب حيا وميتا.

{ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ}: ثم: عاطفة. لا: نافية لا عمل لها. تجد: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره أنت. لك: جار ومجرور متعلق بتجد.

{عَلَيْنا نَصِيراً}: جار ومجرور متعلق بحال محذوفة من «نصيرا».نصيرا:

مفعول به منصوب بالفتحة.

[سورة الإسراء (١٧): آية ٧٦] وَإِنْ كادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْها وَإِذاً لا يَلْبَثُونَ خِلافَكَ إِلاّ قَلِيلاً (٧٦)

{وَإِنْ كادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ}: أعربت في الآية الثالثة والسبعين. من الأرض: جار ومجرور متعلق بيستفزون.

{لِيُخْرِجُوكَ مِنْها}: اللام: لام التعليل وهي حرف جر. يخرجوك: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة نصبه حذف النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والكاف: ضمير متصل في محل نصب مفعول به و «أن» المضمرة وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر باللام والجار

<<  <  ج: ص:  >  >>