للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الفعل. الأولى: صفة-نعت-للسيرة منصوبة مثلها وعلامة نصبها الفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر.

[سورة طه (٢٠): آية ٢٢] وَاُضْمُمْ يَدَكَ إِلى جَناحِكَ تَخْرُجْ بَيْضاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرى (٢٢)

{وَاضْمُمْ يَدَكَ}: الواو عاطفة. اضمم: فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت. يدك: مفعول به منصوب بالفتحة والكاف ضمير المخاطب في محل جر بالاضافة.

{إِلى جَناحِكَ}: جار ومجرور متعلق باضمم والكاف ضمير المخاطب في محل جر بالاضافة. أي إلى جنبك تحت العضد أو الإبط‍.

{تَخْرُجْ}: فعل مضارع مجزوم لأنه جواب الطلب-الأمر-وعلامة جزمه سكون آخره والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هي.

{بَيْضاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ}: بيضاء: حال منصوب بالفتحة ولم تنون لأنها ممنوعة من الصرف-التنوين-على وزن-فعلاء-ومنتهية بألف تأنيث. من غير: جار ومجرور متعلق بتخرج. سوء: مضاف اليه مجرور بالكسرة أي من غير عاهة.

{آيَةً أُخْرى}: آية: حال ثانية منصوبة بالفتحة أو بدل من الحال الأولى- بيضاء-أو منصوبة بفعل محذوف بتقدير: خذ آية أو ودونك آية. أو نؤتيك آية. فالكلمة مفعول به بفعل مضمر حذف لدلالة الكلام. وقد تعلق بهذا المضمر المحذوف «لنريك» أي خذ هذه الآية أيضا بعد قلب العصا حية لنريك بهاتين الآيتين بعض آياتنا الكبرى. أو الكبرى أو لنريك بهما الكبرى من آياتنا أو لنريك من آيتنا الكبرى فعلنا ذلك. أخرى: صفة-نعت-لآية منصوبة بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر.

[سورة طه (٢٠): آية ٢٣] لِنُرِيَكَ مِنْ آياتِنَا الْكُبْرى (٢٣)

{لِنُرِيَكَ}: اللام: حرف جر للتعليل. نري: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا

<<  <  ج: ص:  >  >>