مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. وجملة {يَخْتَلِفُونَ فِيهِ»} في محل نصب خبر «كان» والجملة الفعلية {كانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ»} صلة الموصول لا محل لها من الاعراب.
• هذه الآية الكريمة أعربت في الآية الثامنة والعشرين بعد المائة من سورة طه.
• {أَوَلَمْ}: الواو للعطف على معطوف عليه من جنس المعطوف. والضمير في «لهم» لأهل مكة والفاعل للفعل «يهد» ما دل عليه {كَمْ أَهْلَكْنا»} و «كم» في محل نصب بأهلكنا لأن «كم» لا تقع فاعلا. إذ لا يقال: جاءني كم رجل.
وتقدير الفاعل دل عليه {كَمْ أَهْلَكْنا»} بتقدير: أولم يهد لهم كثرة اهلاكنا. أو هو على الحكاية أي الكلام كما هو بمضمونه ومعناه كقولنا: تقع سر من رأى في العراق. ويجوز أن يكون فيه ضمير لفظ الجلالة بدلالة القراءة بالنون «أولم نهد» أو يكون المعنى: أولم يبين لهم.
• {أَفَلا يَسْمَعُونَ}: الهمزة همزة توبيخ بلفظ استفهام. الفاء زائدة. لا: نافية لا عمل لها. يسمعون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. وحذف المفعول اختصارا ولأنه معلوم ومن سياق القول بمعنى: أفلا يسمعون القول فيتعظوا.