للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سورة طه (٢٠): آية ٢٩] وَاِجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي (٢٩)

• هذه الآية الكريمة تعرب إعراب الآية الكريمة السابعة والعشرين. لي: جار ومجرور متعلق باجعل ومعنى «وزيرا» المؤارزة وهي المعاونة. وقال الأصمعي: وكان القياس أزيرا فقلبت الهمزة الى الواو ووجه قلبها أن فعيلا جاء في معنى مفاعل مجيئا صالحا كقولهم: عشير وجليس وقعيد وخليل وصديق ونديم.

[سورة طه (٢٠): آية ٣٠] هارُونَ أَخِي (٣٠)

{هارُونَ}: مفعول به ثان منصوب بالفتحة ولم ينون لأنه ممنوع من الصرف -التنوين-للعجمة والعلمية وكان حقه أن يكون مفعولا به أول و «وزيرا» مفعولا به ثانيا. فقدم ثانيهما على أولهما عناية بأمر الوزارة. ويجوز أن يكون «هارون» عطف بيان من وزيرا.

{أَخِي}: عطف بيان من وزيرا أيضا. أو تكون «أخي» بدلا من «هارون» على وجهي اعراب «هارون» منصوبة بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة والياء ضمير متصل في محل جر بالاضافة.

[سورة طه (٢٠): آية ٣١] اُشْدُدْ بِهِ أَزْرِي (٣١)

• تعرب إعراب الآية الكريمة الخامسة والعشرين لأنها مثلها فيها تضرع ودعاء بمعنى: قوني به فوق قوتي لأن معنى «الأزر» القوة الشديدة وآزره قواه. أو بمعنى: اشدد به ظهري.

<<  <  ج: ص:  >  >>