• {فَإِنَّما يَسَّرْناهُ بِلِسانِكَ}: الفاء: استئنافية. انما: كافة ومكفوفة. يسر:
فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به. بلسان: جار ومجرور متعلق بيسر والكاف ضمير المخاطب مبني على الفتح في محل جر بالاضافة. بمعنى: فإنما سهلنا هذا القرآن بانزاله بلغتك وهو اللسان العربي المبين. ويجوز أن يكون الجار والمجرور «بلسانك» متعلقا بحال محذوفة من الهاء في «يسرناه» بتقدير منزلا.
• {لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ}: اللام: حرف جر للتعليل. تبشر: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت. به: جار ومجرور متعلق بيسرناه. المتقين: مفعول به منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين والحركة في المفرد. وجملة «تبشر به المتقين» صلة «أن» المضمرة لا محل لها. و «أن» وما تلاها بتأويل مصدر في محل جر باللام والجار والمجرور متعلق بيسرناه بمعنى لتبشر به الذين يتقون ربهم.
• {وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْماً}: معطوفة بالواو على ما قبلها وتعرب إعرابها. وعلامة نصب «قوما» الفتحة الظاهرة.
• {لُدًّا}: صفة-نعت-لقوما منصوبة مثلها بالفتحة بمعنى: قوما أشداء الخصومة والمعاندة وهي جميع لدود.