• {وَجَعَلْنا فِيها جَنّاتٍ}: معطوفة بالواو على «أحييناها» وتعرب اعراب «أحيينا» فيها: جار ومجرور متعلق بجعلنا أو يكون بمقام المفعول الثاني لجعلنا. جنات: مفعول به منصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة لأنه ملحق بجمع المؤنث السالم. بمعنى: بساتين.
• {مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنابٍ}: جار ومجرور في محل نصب صفة-نعت-لجنات على المحل لا على اللفظ.وأعناب: معطوفة بالواو على {مِنْ نَخِيلٍ»} وتعرب إعرابها. وأعناب: مفردها: عنب.
• {وَفَجَّرْنا فِيها مِنَ الْعُيُونِ}: معطوفة بالواو على {وَجَعَلْنا فِيها جَنّاتٍ»} وتعرب إعرابها. وحذف مفعول «فجرنا» لأن «من» التبعيضية تدل عليه بمعنى: وأنبعنا فيها عيونا لسقي الأرض.
• {لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ}: اللام حرف جر للتعليل. يأكلوا: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة نصبه حذف النون. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. من ثمره: جار ومجرور متعلق بيأكلوا بمعنى: ليرتزقوا من ثمره أو بمعنى ليطعموا من ثمره. واذا كان من الأكل بمعنى البلع والمضغ فيكون مفعول «يأكلوا» محذوفا دلت عليه «من» التبعيضية أي ليأكلوا بعض ثمره. والهاء ضمير متصل يعود على الله تعالى في محل جر للتعظيم بالاضافة. بمعنى: ليأكلوا مما خلقه الله من الثمر. وأصله من ثمرنا كما قال سبحانه وجعلنا وفجرنا فنقل الكلام من التكلم الى الغيبة على طريقة الالتفات. ويجوز أن يرجع الضمير الى النخيل