للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومجرور متعلق بيستنقذون بمعنى لا يستطيعون أن ينقذوه منه. أي لو اختطف الذباب منهم شيئا فاجتمعوا على أن يستخلصوه منه لم يقدروا على ذلك.

{ضَعُفَ الطّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ}: فعل ماض مبني على الفتح. الطالب:

فاعل مرفوع بالضمة. والمطلوب: معطوف بالواو على «الطالب» مرفوع مثله بمعنى: فما أضعف عابد الصنم ومعبوده! .وفي هذا القول الكريم ساوى بينهم وبين الذباب في الضعف مع أن الطالب أضعف.

[سورة الحج (٢٢): آية ٧٤] ما قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (٧٤)

{ما قَدَرُوا اللهَ}: ما: نافية لا عمل لها. قدروا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة.

الله لفظ‍ الجلالة: مفعول به منصوب للتعظيم بالفتحة.

{حَقَّ قَدْرِهِ}: حقّ: مفعول مطلق. أي نائب عن المصدر وهو مضاف.

قدره: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة وهو مضاف والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة بمعنى: ما قدروه حق تقديره. أي ما عرفوه حق معرفته. أو ما قدروا الله تقديرا حقا.

{إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ}: انّ: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. الله لفظ‍ الجلالة: اسم «إنّ» منصوب للتعظيم بالفتحة. واللام لام التأكيد-المزحلقة -قوي عزيز: خبران متتابعان لأنّ مرفوعان بالضمة.

[سورة الحج (٢٢): آية ٧٥] اللهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلائِكَةِ رُسُلاً وَمِنَ النّاسِ إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (٧٥)

{اللهُ يَصْطَفِي}: لفظ‍ الجلالة: مبتدأ مرفوع للتعظيم بالضمة. يصطفى: أي يختار: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. وجملة «يصطفي» في محل رفع خبر المبتدأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>