للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لتوكيد معنى الانكار والاستبعاد فالآية على هذا جملة واحدة. من: اسم شرط‍ جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ والجملة الشرطية من فعل الشرط‍ وجوابه في محل رفع خبر «من» حق: فعل ماض مبني على الفتح.

عليه: جار ومجرور متعلق بحق. وقد ذكر الفعل وفاعله مؤنث لأنه فصل عن فاعله ولأن {كَلِمَةُ الْعَذابِ»} بمعنى «العذاب».

{كَلِمَةُ الْعَذابِ}: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة. العذاب: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة.

{أَفَأَنْتَ}: الهمزة مكررة للتوكيد. الفاء واقعة في جواب الشرط‍.أنت:

ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.

{تُنْقِذُ مَنْ فِي النّارِ}: الجملة الفعلية في محل رفع خبر «أنت» والجملة الاسمية جواب شرط‍ جازم مقترن بالفاء في محل جزم بمن. تنقذ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت.

من: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به والجار والمجرور {فِي النّارِ»} متعلق بصلة الموصول المحذوفة لا محل لها من الاعراب.

وثمة وجه آخر لاعراب الآية الكريمة وهو أن تكون الآية جملتين: أفمن حق عليه العذاب فأنت تخلصه؟ أفأنت تنقذ من في النار؟ وجاز حذف «فأنت تخلصه» لأن جملة {أَفَأَنْتَ تُنْقِذُ»} تدل عليه.

[سورة الزمر (٣٩): آية ٢٠] لكِنِ الَّذِينَ اِتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِها غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ وَعْدَ اللهِ لا يُخْلِفُ اللهُ الْمِيعادَ (٢٠)

{لكِنِ}: حرف استدراك لا عمل له لأنه مخفف وكسرت نونه لالتقاء الساكنين.

{الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ}: اسم موصول في محل رفع مبتدأ. والجملة الفعلية بعده: صلته لا محل لها من الاعراب. اتقوا: فعل ماض مبني على الفتح أو الضم المقدر للتعذر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين ولاتصاله بواو

<<  <  ج: ص:  >  >>