• {فَما كانَ جَاابَ قَوْمِهِ}: الفاء تعليلية وهي هنا قد تكون سببية اي جاءت واقعة بعد القول {وَإِنْ تُكَذِّبُوا فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ .. »} الواردة في الآية الكريمة الثامنة عشرة. والآيات التي بعدها الى قوله {فَما كانَ جَاابَ قَوْمِهِ»} يحتمل ان تكون من جملة قول ابراهيم لقومه وان تكون آيات معترضة في شأن رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) وشأن قريش بين اول قصة ابراهيم وآخرها. هذا ما جاء في تفسير كشاف الزمخشري. ما: نافية لا عمل لها. كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح. جواب: خبر «كان» مقدم منصوب بالفتحة وهو مضاف.
قومه: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة وهو مضاف والهاء ضمير متصل-ضمير الغائب-في محل جر بالاضافة.
• {إِلاّ أَنْ قالُوا}: إلا: اداة حصر لا عمل لها. أن: حرف مصدري. قالوا:
فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والالف فارقة. وجملة «قالوا» صلة «ان» الحرف المصدري لا محل لها من الاعراب. و «ان» وما بعدها بتأويل مصدر في محل رفع اسم «كان» والجملة الفعلية «اقتلوه» في محل نصب مفعول به-مقول القول-.
• {اقْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ}: فعل امر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والهاء ضمير متصل -ضمير الغائب-في محل نصب مفعول به. او: حرف عطف للتخيير.
حرقوه: اي «احرقوه» معطوفة على «اقتلوه» وتعرب اعرابها.
• {فَأَنْجاهُ اللهُ}: الفاء عاطفة. انجاه: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الالف للتعذر والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به مقدم. والفعل