للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

القسم. نحشرنهم: فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة. والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن. و «هم» ضمير الغائبين في محل نصب مفعول به.

{وَالشَّياطِينَ}: معطوفة بالواو على «هم» في «لنحشرنهم» منصوبة بالفتحة.

ويجوز أن تكون الواو واو المعية بمعنى «مع» والكلمة مفعولا معه منصوب بالفتحة والمعنى: لنحشرنهم مع الشياطين الذين كانوا يتولونهم أو يحشرون مع قرنائهم من الشياطين الذين أغووهم.

{ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ}: ثم عاطفة. لنحضرنهم: معطوفة على «لنحشرنهم» وتعرب إعرابها. حول: ظرف مكان منصوب على الظرفية بمعنى: الجهات المحيطة بجهنم. وهو مضاف متعلق بنحضرنّ.

{جَهَنَّمَ جِثِيًّا}: مضاف إليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الفتحة بدلا من الكسرة لأنه ممنوع من الصرف-التنوين-للمعرفة والتأنيث. جثيا: حال منصوب بالفتحة أي حال مقدرة بمعنى: باركين على ركبهم وهي جمع «جاث».

[سورة مريم (١٩): آية ٦٩] ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمنِ عِتِيًّا (٦٩)

{ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ}: ثم: عاطفة. لننزعن: تعرب إعراب «لنحشرنّ» الواردة في الآية الكريمة السابقة.

{مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ}: جار ومجرور متعلق بننزعن. شيعة: أي أنصار أو فرقة:

مضاف إليه مجرور بالكسرة والجملة الاسمية بعده في محل نصب مفعول به بمعنى لنخرجن من كل فرقة أو يكون المفعول محذوفا لأنّ «من» التبعيضية دالة عليه في {مِنْ كُلِّ»} ويجوز أن يكون «ننزعن» فعلا لازما لا يحتاج مفعولا ويجوز أن يكون متعديا ومفعوله محذوفا بتقدير: الأكثر عتوا أو يكون على الحكاية بتقدير: لننزعن الذين يقال فيهم أيهم أشد.

<<  <  ج: ص:  >  >>