للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• إنّ هذا لسحر مبين: الجملة: في محل نصب مفعول به - مقول القول - إنّ: حرف نصب وتأكيد مشبه بالفعل. هذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل نصَبَ. اسم: "إنّ". لسحر: اللام: مزحلقة. سحر: خبر "انّ" مرفوع بالضمة. مبين صفة لسحر مرفوعة مثلها.

٧٧ {قَالَ مُوسَى أَتَقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَكُمْ أَسِحْرٌ هَذَا وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُونَ (٧٧)}

• قال موسى: قال: فعل ماضٍ مبني على الفتح. موسى: فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر. أي فقال لهم موسى.

• أتقولون للحق: الألف ألف إنكار بلفظ استفهام. تقولون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. للحق: جار ومجرور متعلق بتقولون.

• لما جاءكم: لما: ظرف زمان بمعنى "حين" مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية. جاء: فعل ماضٍ مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو. والكاف ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به والميم علامة جمع الذكور. وجملة "جاءكم" في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد الظرف "لما".

• أسحر هذا: الألف إنكار بلفظ استفهام سحر: خبر مقدم مرفوع بالضمة. هذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ مؤخر. ومفعول "أتقولون" محذوف تقديره: إنه سحر أي أتقولون للحق لما جاءكم إنه سحر؟ أسحر هذا؟ بمعنى: أتقولون للحق: أي أتعيبونه وتطعنون فيه. وقد وقع المفعول الوارد في الآية الكريمة السابقة "إن هذا لسحر مبين" مقدرا بعد قوله "أتقولون للحق لما جاءكم" ويجوز أن يكون القول "أتقولون للحق" أي تعيبونه وتطعنون فيه" قد وقع كناية عن العيب فلا يتقاضى مفعولاً به.

• ولا يفلح الساحرون: الواو استئنافية أو تفسيرية. لا: نافية لا عمل

<<  <  ج: ص:  >  >>