للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(١٧) {فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ (١٧)}

• هذه الآية الكريمة أعربت في الآية الحادية والعشرين من سورة الأنعام.

(١٨) {وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (١٨)}

• ويعبدون من دون الله: الواو: استئنافية. يعبدون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. من دون: جار ومجرور متعلق بيعبدون أو بحال مقدمة من الموصول "ما". الله: مضاف إليه مجرور للتعظيم بالكسرة.

• ما لا يضرُّهم: ما: اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل نصب مفعول به أي الأوثان. لا: نافية لا عمل لها. يضرّ: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو. و"هم" ضمير الغائبين في محل نصب مفعول به.

• ولا ينفعهم: الواو عاطفة. لا: زائدة لتأكيد النفي. ينفعهم: معطوفة على "يضرهم" وتعرب إعرابها والجملة صلة الموصول.

• ويقولون: الواو: عاطفة. يقولون: تعرب إعراب "يعبدون" بمعنى: وكانوا يقولون.

• هؤلاء شفعاؤنا: الجملة: في محل نصب مفعول به - مقول القول -. هؤلاء: الهاء للتنبيه. أولاء: اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ. شفعاء: خبر "هؤلاء" مرفوع بالضمة. و "نا" ضمير متصل في محل جر بالإضافة.

<<  <  ج: ص:  >  >>