للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جواب شرط‍ غير جازم لا محل لها من الاعراب.

{وَجَعَلْناهُمْ لِلنّاسِ آيَةً}: معطوفة بالواو على {أَغْرَقْناهُمْ»} وتعرب اعرابها.

للناس: جار ومجرور متعلق بحال محذوفة من {آيَةً»}.آية: مفعول به ثان منصوب بالفتحة. اي وجعلنا اغراقهم او قصتهم.

{وَأَعْتَدْنا لِلظّالِمِينَ}: معطوفة بالواو على {جَعَلْناهُمْ»} وتعرب اعراب «اغرقنا».للظالمين: جار ومجرور متعلق باعتدنا وعلامة جر الاسم الياء لانه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد اي واعددنا لهم اي قوم نوح او للظالمين عموما.

{عَذاباً أَلِيماً}: مفعول به منصوب بالفتحة. اليما: صفة-نعت-لعذابا منصوبة مثلها بالفتحة.

[سورة الفرقان (٢٥): آية ٣٨] وَعاداً وَثَمُودَ وَأَصْحابَ الرَّسِّ وَقُرُوناً بَيْنَ ذلِكَ كَثِيراً (٣٨)

• الأسماء في هذه الآية الكريمة معطوفات بواوات العطف على ضمير الغائبين في «جعلناهم» الواردة في الآية الكريمة السابقة. وهي منصوبة بالفتحة. ولم تنون {ثَمُودَ»} لانها ممنوعة من الصرف-التنوين-لانها على تأويل القبيلة لا اسم الحي او اسم الاب الاكبر. او تكون معطوفات على «الظالمين» بمعنى ووعدنا الظالمين. او بتقدير و «اذكر» التي نصبت {قَوْمَ نُوحٍ»} ولكن الوجه الاول من العطف وهو ضمير الغائبين في {جَعَلْناهُمْ»} هو الاقرب الى التقدير.

الرس: مضاف إليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة. بمعنى:

واصحاب البئر وهم قوم شعيب. او كما جاء في كتب التفاسير انهم قوم كانوا يعبدون الاصنام. والرس: هي البئر غير المطوية. وقيل: هي قرية عظيمة بجهة اليمامة كان فيها بقايا ثمود. وقيل: هي الاخدود. وقيل:

هي بئر في انطاكية.

{بَيْنَ ذلِكَ كَثِيراً}: بين: ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلق بصفة محذوفة من {قُرُوناً»} وهو مضاف. ذا: اسم اشارة مبني على السكون في محل جر

<<  <  ج: ص:  >  >>