للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{شَيْئاً فَرِيًّا}: بمعنى: أمرا منكرا. شيئا: مفعول به منصوب بالفتحة.

فريا: صفة-نعت-لشيئا منصوبة مثلها بالفتحة أو بمعنى: مصنوعا مختلفا.

وقيل: عظيما.

[سورة مريم (١٩): آية ٢٨] يا أُخْتَ هارُونَ ما كانَ أَبُوكِ اِمْرَأَ سَوْءٍ وَما كانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا (٢٨)

{يا أُخْتَ هارُونَ}: يا: حرف نداء. أخت: منادى مضاف منصوب بالفتحة. هارون: مضاف إليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الفتحة بدلا من الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للعجمة والعلمية. وقيل: هارون المذكور كان رجلا صالحا في زمانهم فشبهوها به، وقيل: كان رجلا فاسد الأخلاق فشبهوها به من باب السب.

{ما كانَ أَبُوكِ}: ما: نافية لا عمل لها. كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح. أبوك: اسم «كان» مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الخمسة والكاف ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالاضافة.

{امْرَأَ سَوْءٍ}: أي رجل سوء. امرأ: خبر «كان» منصوب بالفتحة وهو مضاف. سوء: مضاف إليه مجرور بالكسرة.

{وَما كانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا}: معطوفة بالواو على ما قبلها وتعرب إعرابها.

والتاء في «كانت» تاء التأنيث الساكنة لا محل لها واسم «كانت» مرفوع بالضمة بمعنى: فمن أين أتيت بهذه النقائص؟

[سورة مريم (١٩): آية ٢٩] فَأَشارَتْ إِلَيْهِ قالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا (٢٩)

{فَأَشارَتْ إِلَيْهِ}: الفاء: سببية. أشارت: فعل ماض مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها. والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هي.

إليه: جار ومجرور متعلق بأشارت بمعنى. اسألوه. أي هو الذي يجيبكم إذا ناطقتموه.

<<  <  ج: ص:  >  >>