للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«السيئات» وجملة «آمنوا» صلة الموصول لا محل لها من الاعراب.

{سَااءً مَحْياهُمْ وَمَماتُهُمْ}: الجملة: بدل من الكاف في {كَالَّذِينَ»} لأن الجملة تقع مفعولا ثانيا فكانت في حكم المفرد على تقدير: أن نجعلهم سواء محياهم ومماتهم بمعنى مستويا محياهم ومماتهم. محيا: فاعل لاسم الفاعل «سواء» على معنى «مستويا» مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة. ومماتهم: معطوفة بالواو على {مَحْياهُمْ»} وتعرب اعرابها وعلامة رفع الاسم الضمة الظاهرة في آخرة. أي حياتهم وموتهم.

{ساءَ ما يَحْكُمُونَ}: فعل ماض مبني على الفتح لانشاء الذم لأنها بحكم «بئس» ومعناها. ما: نكرة تامة بمعنى «شيء» في محل نصب تمييز أي بئس شيئا. وهي مبنية على السكون والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو أي ساء حكمهم. يحكمون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. ويحكمون: من الأفعال الخمسة. أو تكون «ما» اسما موصولا مبنيا على السكون في محل رفع فاعل «ساء» وجملة «يحكمون» صلة «ما» لا محل لها من الاعراب. والمخصوص بالذم محذوف لوجود ما يدل عليه. والعائد-الراجع-الى الموصول ضمير محذوف منصوب المحل لأنه مفعول به. التقدير: ما يحكمونه وفي القول معنى التعجب. أي ما أسوأ حكمهم.

[سورة الجاثية (٤٥): آية ٢٢] وَخَلَقَ اللهُ السَّماااتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَلِتُجْزى كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ (٢٢)

{وَخَلَقَ اللهُ}: الواو عاطفة. خلق: فعل ماض مبني على الفتح. الله لفظ‍ الجلالة: فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة.

{السَّماااتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ}: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة

<<  <  ج: ص:  >  >>