- نعت- لأحد على المعنى لأن الخطاب للناس ولهذا جاء بصيغة الجمع أي لأنه في معنى الجماعة و «أحد» يستوى فيه الواحد والجمع والمذكر والمؤنث وهو اسم لمن يعقل و «حاجزين» مجرورة على لفظ «أحد» لا الموقع. وعلامة جرها الياء لأنها جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد.
[سورة الحاقة (٦٩): آية ٤٨]
وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (٤٨)
• وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ: الواو: استئنافية. ان: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل والهاء يعود على القرآن ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسم «ان» اللام لام التوكيد- المزحلقة- تذكرة: خبر «إن» مرفوع بالضمة أي لموعظة.
• لِلْمُتَّقِينَ: جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة لتذكرة. وعلامة جر الاسم الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين والحركة في المفرد.
• وَإِنَّا: الواو عاطفة. ان: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. و «نا» المدغمة ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم «ان» والجملة الفعلية بعدها في محل رفع خبرها.
• أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ: أعربت. منكم: جار ومجرور متعلق بخبر «أن» المقدم. مكذبين: اسم «أنّ» منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين والحركة في المفرد. و «أنّ» وما بعدها: بتأويل مصدر في محل نصب سدّ مسدّ مفعولي «نعلم» وهو ايعاد على التكذيب. وقيل الخطاب للمسلمين. والمعنى: أنّ منهم ناسا سيكفرون بالقرآن. والميم في- منكم- علامة جمع الذكور.