Refresh

This website shamela.ws/book/150578/3718 is currently offline. Cloudflare's Always Online™ shows a snapshot of this web page from the Internet Archive's Wayback Machine. To check for the live version, click Refresh.

للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المضمرة لا محل لها من الاعراب. و «ان» المضمرة وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلق بأخذنا.

{الصّادِقِينَ عَنْ صِدْقِهِمْ}: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لانه جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين والحركة في المفرد. عن صدق: جار ومجرور متعلق بالفعل «يسأل» بمعنى: الذين صدقوا عهدهم ووفوا به عن عهدهم وشهادتهم. او ليسأل المصدقين للانبياء عن تصديقهم. و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة.

{وَأَعَدَّ لِلْكافِرِينَ}: الواو عاطفة. اعد: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. للكافرين: جار ومجرور متعلق بأعد وعلامة جر الاسم الياء لانه جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين والحركة في المفرد. والجملة الفعلية معطوفة على {أَخَذْنا مِنَ النَّبِيِّينَ»} او على ما دل عليه {لِيَسْئَلَ الصّادِقِينَ»} على معنى: فأثاب للمؤمنين واعد للكافرين.

{عَذاباً أَلِيماً}: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. أليما: صفة -نعت-لعذابا منصوبة بالفتحة.

[سورة الأحزاب (٣٣): آية ٩] يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اُذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَجُنُوداً لَمْ تَرَوْها وَكانَ اللهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيراً (٩)

{يا أَيُّهَا الَّذِينَ}: يا: اداة نداء. أي: منادى مبني على الضم في محل نصب. و «ها» للتنبيه. الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب عطف بيان لأي. لان الكلمة «الذين» جامدة. والجملة بعدها: صلتها لا محل لها.

{آمَنُوا}: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>