• {خَوْفًا وَطَمَعًا}: خوفًا: مفعول مطلق منصوب بالفتحة أي مصدر بمعنى إخافة. وليس مفعولًا لأجله لأنه ليس بفعل فاعل الفعل المعلل إلَّا على تقدير حذف المضاف: أي إرادة خوف ويجوز أن يكون منصوبًا على الحال من البرق بتقدير الحال من البرق كأنه في نفسه خوف أو على تقدير ذا خوف أو من المخاطبين بمعنى: خائفين. وهناك رأي يَجوز إعراب الكلمة مفعولًا له - لأجله - على اعتبار المفعول له في مثل هذا الفعل فاعل في المعنى؛ لأنه أراهم فقد رأوا، والأصل هو الذي يريكم البرق فترونه خوفًا وطمعًا: أي ترقبونه وتتراءونه تارة لأجل الخوف وتارة لأجل الطمع. وطمعًا: معطوفة بالواو على "خوفًا" وتعرب إعرابها.
• {وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ}: معطوفة بالواو على "يريكم البرق". ينشئ فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره هو. السحاب: مفعول به منصوب بالفتحة. الثقال: صفة - نعت - للسحاب منصوبة مثلها والسحاب: جمع سحابة ولذلك وصف بالثقال أي المملوء ماء.