للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أدخلني: فعل دعاء بلفظ‍ طلب-أمر-مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت. النون: للوقاية والياء ضمير متصل في محل نصب مفعول به. مدخل: منصوب على المصدر بمعنى «ادخال صدق» مضاف إليه مجرور بالكسرة. ويجوز أن تكون «مدخل» مفعولا به حسب المعنى المراد لأن في هذا القول الكريم معاني .. منها: أدخلني إدخالا مرضيا فيما حملته من أعباء هذه الرسالة. أو يجوز أن يكون المقصود إدخاله المدينة واخراجه من مكة أو ادخاله مكة ظافرا واخراجه منها آمنا شر المشركين.

{وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ}: معطوفة بالواو على {أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ»} وتعرب إعرابها. أي إخراج صدق.

{وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ}: معطوفة بالواو على «أدخلني» وتعرب إعرابها. لي:

جار ومجرور متعلق باجعل. من: حرف جر. لدنك: أي من عندك:

اسم مبني على السكون في محل جر بمن والجار والمجرور متعلق باجعل والكاف ضمير متصل في محل جر بالاضافة. ويجوز أن يكون الجار والمجرور «لي» مفعول «اجعل».

{سُلْطاناً نَصِيراً}: مفعول به منصوب بالفتحة. نصيرا: صفة-نعت- لسلطانا منصوب مثله بالفتحة بمعنى: اجعل لي من عندك دليلا ينصرني لاظهار دينك واعلاء كلمتك.

[سورة الإسراء (١٧): آية ٨١] وَقُلْ جاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْباطِلُ إِنَّ الْباطِلَ كانَ زَهُوقاً (٨١)

{وَقُلْ جاءَ الْحَقُّ}: أعربت في الآية الكريمة السابقة. جاء: فعل ماض مبني على الفتح. الحق: فاعل مرفوع بالضمة.

{وَزَهَقَ الْباطِلُ}: معطوفة بالواو على {جاءَ الْحَقُّ»} وتعرب إعرابها. وجملة {جاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْباطِلُ}: في محل نصب مفعول به-مقول القول-جاء الحق بالاسلام وذهب أو هلك الباطل وهو الكفر.

<<  <  ج: ص:  >  >>