للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

للبعد والكاف للخطاب. في الكتاب: جار ومجرور متعلق بخبر «كان» أي في اللوح المحفوظ‍.مسطورا: أي مكتوبا: خبر «كان» منصوب بالفتحة.

[سورة الإسراء (١٧): آية ٥٩] وَما مَنَعَنا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآياتِ إِلاّ أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ وَآتَيْنا ثَمُودَ النّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِها وَما نُرْسِلُ بِالْآياتِ إِلاّ تَخْوِيفاً (٥٩)

{وَما مَنَعَنا}: الواو: استئنافية. ما: نافية لا عمل لها. منع: فعل ماض مبني على الفتح. نا: ضمير متصل في محل نصب مفعول به مقدم.

{أَنْ نُرْسِلَ بِالْآياتِ}: أن: حرف مصدري ناصب. نرسل: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن.

ومفعول «نرسل» محذوف بتقدير: أن نرسل محمدا. بالآيات: جار ومجرور متعلق بنرسل و «أن» وما بعدها بتأويل مصدر في محل نصب مفعول به ثان.

وجملة «نرسل» صلة «أن» المصدرية لا محل لها.

{إِلاّ أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ}: إلاّ: أداة حصر لا عمل لها. أن: حرف مصدري. كذب: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر. بها: جار ومجرور متعلق بكذب. الأولون: فاعل مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد وأن وما تلاها بتأويل مصدر في محل رفع فاعل «منع» بتقدير: الاّ تكذيب الأولين. ويجوز أن يكون المصدر الأول {أَنْ نُرْسِلَ»} في محل رفع فاعلا. والمصدر الثاني {أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ»} في محل نصب مفعولا به.

{وَآتَيْنا ثَمُودَ النّاقَةَ مُبْصِرَةً}: الواو: استئنافية. آتي: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا. و «نا» ضمير متصل في محل رفع فاعل.

ثمود: أي بني ثمود: مفعول به أول منصوب بالفتحة أيضا. مبصرة:

بمعنى: آية بينة: حال منصوب بالفتحة. أما «النّاقة» فهي مفعول به ثان منصوب بالفتحة.

<<  <  ج: ص:  >  >>