للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{الرَّحْمنِ عَهْداً}: مضاف إليه مجرور للتعظيم بالكسرة. عهدا: مفعول به منصوب بالفتحة. بمعنى: أن ما ادعى أن يؤتاه لا يتوصل إليه إلاّ بأحد هذين الطريقين: إما علم الغيب واما عهد من عالم الغيب.

[سورة مريم (١٩): آية ٧٩] كَلاّ سَنَكْتُبُ ما يَقُولُ وَنَمُدُّ لَهُ مِنَ الْعَذابِ مَدًّا (٧٩)

{كَلاّ}: حرف ردع وزجر وتنبيه على الخطأ أي هو مخطئ فيما يصوره لنفسه ويتمناه فليرتدع عنه.

{سَنَكْتُبُ}: السين حرف استقبال-تسويف-.نكتب: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن.

{ما يَقُولُ}: ما: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.

يقول: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. وجملة «يقول» صلة الموصول لا محل لها من الاعراب.

{وَنَمُدُّ لَهُ مِنَ الْعَذابِ مَدًّا}: ونمد: معطوفة بالواو على «نكتب» وتعرب إعرابها. له: جار ومجرور متعلق بنمد بمعنى ونطول له من العذاب تطويلا.

من العذاب: جار ومجرور متعلق بنمد أو بحال محذوفة من مفعول «نمد» المقدر. مدا: مفعول مطلق فيه معنى التوكيد. سدّ مسدّ المفعول بمعنى:

نطول له من العذاب ما يستأهله تطويلا.

[سورة مريم (١٩): آية ٨٠] وَنَرِثُهُ ما يَقُولُ وَيَأْتِينا فَرْداً (٨٠)

{وَنَرِثُهُ ما يَقُولُ}: معطوفة بالواو على «نكتب ما يقول» الواردة في الآية الكريمة السابقة وتعرب إعرابها. والهاء في «نرثه» ضمير الغائب مبني على الضم في محل نصب مفعول به أول بمعنى نرثه بعد موته في ماله وولده أي ما زعم أنه يناله في الآخرة.

{وَيَأْتِينا فَرْداً}: الواو عاطفة. يأتي: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة

<<  <  ج: ص:  >  >>