للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{كُنْتَ تَقِيًّا}: فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك في محل جزم بإن لأنه فعل الشرط‍ والتاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع اسم «كان».تقيا: خبرها منصوب بالفتحة. وجواب الشرط‍ محذوف وتقديره إن كنت تقيا فلا تتعرض لي بسوء.

[سورة مريم (١٩): آية ١٩] قالَ إِنَّما أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلاماً زَكِيًّا (١٩)

{قالَ إِنَّما}: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. إنما: كافة ومكفوفة.

{أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ}: الجملة: في محل نصب مفعول به-مقول القول-أنا ضمير رفع منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. رسول: خبر «أنا» مرفوع بالضمة. ربك: مضاف إليه مجرور للتعظيم بالاضافة وعلامة الجر الكسرة وهو مضاف والكاف ضمير المخاطبة مبني على الكسر في محل جر بالاضافة.

{لِأَهَبَ}: اللام لام التعليل وهي حرف جر. أهب: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنا. وجملة «أهب» صلة «أن» المضمرة لا محل لها. و «أن» وما تلاها بتأويل مصدر في محل جر باللام والجار والمجرور متعلق بمضمر تقديره أرسلت لأهب.

{لَكِ غُلاماً زَكِيًّا}: لك: جار ومجرور حل محل أو قام مقام المفعول به الأول لأهب بمعنى «لأمنح» أي لأمنحك. غلاما: مفعول به ثان منصوب بالفتحة. زكيا: أي طاهرا: صفة-نعت-لغلاما منصوبة مثله بالفتحة.

[سورة مريم (١٩): آية ٢٠] قالَتْ أَنّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا (٢٠)

{قالَتْ أَنّى يَكُونُ لِي غُلامٌ}: أعربت في الآية الكريمة الثامنة. والتاء في

<<  <  ج: ص:  >  >>