للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بمفازتهم والذين كفروا هم الخاسرون. وما بين الآيتين الكريمتين جمل اعتراضية. الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.

كفروا: صلة الموصول لا محل لها من الاعراب وهي فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة.

{بِآياتِ اللهِ}: جار ومجرور متعلق بكفروا. الله: مضاف اليه مجرور للتعظيم بالاضافة وعلامة الجر الكسرة.

{أُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ}: الجملة الاسمية: في محل رفع خبر المبتدأ الأول «الذين» أولاء: اسم اشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. هم:

ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ ثان. الخاسرون: خبر «هم» مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين والحركة في المفرد. والجملة الاسمية {هُمُ الْخاسِرُونَ»} في محل رفع خبر «أولئك».

[سورة الزمر (٣٩): آية ٦٤] قُلْ أَفَغَيْرَ اللهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجاهِلُونَ (٦٤)

{قُلْ}: فعل أمر مبني على السكون وحذفت الواو لالتقاء الساكنين والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت.

{أَفَغَيْرَ اللهِ}: الهمزة همزة انكار بلفظ‍ استفهام. الفاء زائدة-تزيينية-وهمزة الاستفهام دون الفعل الذي هو اعبد لأن الإنكار في عبادة غير الله فكان أولى بالتقديم. غير: مفعول به منصوب بأعبد وعلامة نصبه الفتحة وجملة «تأمروني» اعتراضية بين المفعول وفعله. ومعناه: أفغير الله أعبد بأمركم.

الله لفظ‍ الجلالة: مضاف اليه مجرور للتعظيم بالاضافة وعلامة الجر الكسرة أو ينصب «غير» بما تدل عليه جملة قوله {تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ»} لأنه في معنى تعبدونني وتقولون لي اعبد. والأصل تأمرونني أن أعبد فحذف «أن» ورفع الفعل. وهي مثل القول: أفغير الله تقولون لي اعبده وأ فغير الله تقولون لي اعبد. فكذلك أفغير الله تأمرونني أن اعبده وأ فغير الله تأمرونني أن أعبد.

<<  <  ج: ص:  >  >>