للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رفع خبر «هذا» توعدون: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل. وجملة «توعدون» صلة الموصول لا محل لها من الاعراب. والعائد-الراجع-الى الموصول ضمير محذوف منصوب المحل لأنه مفعول به التقدير: ما توعدونه أو يكون العائد جارا. التقدير: ما توعدون به والاشارة الى ازلاف الجنة أو الى الثواب.

{لِكُلِّ أَوّابٍ}: جار ومجرور بدل من قوله «للمتقين» بتكرير الجار. أواب:

مضاف اليه مجرور بالكسرة.

{حَفِيظٍ‍}: صفة-نعت-لأواب مجرورة مثلها وعلامة جرها الكسرة بمعنى لكل رجاع الى الله حافظ‍ لحدوده وهما للمبالغة.

[سورة ق (٥٠): آية ٣٣] مَنْ خَشِيَ الرَّحْمنَ بِالْغَيْبِ وَجاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ (٣٣)

{مَنْ}: اسم موصول مبني على السكون في محل جر بدل من قوله «للمتقين» بدل بعد بدل تابع لكل الواردة في الآية الكريمة السابقة. والجملة الفعلية بعده {خَشِيَ الرَّحْمنَ»} صلته لا محل لها من الاعراب، ويجوز أن يكون بدلا عن موصوف أواب وحفيظ‍ الواردة في الآية السابقة ولا يجوز أن يكون في حكم أواب وحفيظ‍ لأن «من» لا يوصف به من بين الموصولات الا بالذي وحده.

ويجوز أن يكون اسم شرط‍ جازما في محل رفع مبتدأ وخبره يقال لهم {اُدْخُلُوها بِسَلامٍ»} الواردة في الآية التالية لأن «من» في معنى الجمع. ويجوز أن يكون منادى مبنيا على السكون في محل نصب وحذف حرف النداء للتقريب.

{خَشِيَ الرَّحْمنَ}: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. الرحمن: مفعول به منصوب بالفتحة.

{بِالْغَيْبِ}: جار ومجرور متعلق بحال من «الرحمن» أي خشيه وهو غائب لم يعرفه وكونه معاقبا الا بطريق الاستدراك أو يكون متعلقا بصفة لمصدر

<<  <  ج: ص:  >  >>