للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أما الله لفظ الجلالة - فهو: اسم "إنّ" منصوب للتعظيم بالفتحة. لا: نافية لا عمل لها. يظلم: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو. يعود على الله سبحانه. الناس: مفعول به منصوب بالفتحة. شيئاً: مفعول مطلق منصوب بالفتحة في موضع المصدر أي ظلمًا شيئاً. وجملة "لا يظلم" في محل رفع خبر "إن".

• ولكن الناس أنفسهم: الواو: استدراكية. لكنّ: حرف مشبه بالفعل. الناس: اسم "لكن" منصوب بالفتحة. أنفس: مفعول به بفعل مضمر يفسره المذكور بعده منصوب بالفتحة و "هم" ضمير الغائبين مبني على السكون في محل جر بالإضافة.

• يظلمون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. والجملة الفعلتِي "يظلمون" أي بتقدير "يظلمون أنفسهم" في محل رفع خبر "لكنّ".

٤٥ {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنَ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ (٤٥)}

• ويوم يحشرهم: الواو: استئنافية. يوم: مفعول فيه ظرف زمان منصوب على الظرفية بالفتحة وهو مضاف ويجوز أن يكون مفعولاً به لفعل محذوف تقديره واذكر يوم. يحشر: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو. و "هم" ضمير اللغائبين مبني على السكون في محل نصب مفعول به. وجملة "يحشرهم" في محل جر بالإضافة. بمعنى: يحشرهم - يجمعهم - إلى يوم القيامة.

• كان لم يلبثوا إلاّ ساعة: الجملة: في محل نصب حال من ضمير "يحشرهم" أي من "هم" بتقدير يحشرهم مشبهين بمن لم يلبث إلاّ ساعة. أي يستقصرون مدة لبثهم في الدنيا و "كأن" حرف مشبه بالفعل مخفف من "كأن"

<<  <  ج: ص:  >  >>