والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. المؤمنين: مفعول به منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض عن التنوين والحركة في المفرد و «أن» المضمرة وما تلاها بتأويل مصدر في محل جر باللام والجار والمجرور متعلق برمى. وجملة «يبلي المؤمنين» صلة «أن» المصدرية لا محل لها.
• مِنْهُ بَلاءً حَسَناً: جار ومجرور في محل نصب حال من «بَلاءً» لأنه متعلق بصفة مقدمة منه. بلاء: مفعول به منصوب بالفتحة. حسنا: صفة- نعت- لبلاء منصوبة مثلها بالفتحة بمعنى وليمنح المؤمنين نعمة عظمى. والكلمة هنا ليست مفعولا مطلقا لان «أبلى» رباعي.
• إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ: إن: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. الله: لفظ الجلالة: اسم «إِنَّ» منصوب للتعظيم بالفتحة. سميع: خبرها مرفوع بالضمة. عليم: صفة- نعت- لسميع ويجوز أن تكون خبرا ثانيا لإنّ مرفوعا بالضمة. والكلمتان «سَمِيعٌ عَلِيمٌ» من صيغ المبالغة: أي فعيل بمعنى فاعل المعنى: سميع لدعائهم عليم بأحوالهم.
• ذلِكُمْ: ذا: اسم اشارة مبني على السكون في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره: الغرض ذلكم أو إن الغرض ذلكم. اللام للبعد. والكاف للخطاب والميم علامة جمع الذكور.
• مُوهِنُ كَيْدِ الْكافِرِينَ: موهن: خبر «أَنَّ» مرفوع بالضمة. كيد: مضاف إليه مجرور بالكسرة. الكافرين: مضاف إليه ثان مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض عن تنوين المفرد وحركته وأصل الكلمة «مُوهِنُ» بالتنوين وعند الاضافة حذف التنوين. والجملة «أَنَّ اللَّهَ مُوهِنُ» معطوفة على «ذلِكُمْ» بمعنى: أن الغرض ابلاء المؤمنين وتوهين كيد الكافرين.