الثانية وأصلها يا رب. فحذفت أداة النداء تعظيما واجلالا اكتفاء بالمنادى سبحانه.
• دَعَوْتُ قَوْمِي: الجملة الفعلية: في محل رفع خبر «ان» دعوت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك والتاء ضمير متصل- ضمير المتكلم- مبني على الضم في محل رفع فاعل. قومي: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة ياء المتكلم والياء ضمير متصل في محل جر بالاضافة.
• لَيْلًا وَنَهاراً: ظرف زمان منصوب على الظرفية متعلق بدعوت وعلامة نصبه الفتحة. ونهارا معطوفة بالواو على «ليلا» وتعرب إعرابها. أي دعوتهم الى الايمان.
[سورة نوح (٧١): آية ٦]
فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعائِي إِلاَّ فِراراً (٦)
• فَلَمْ يَزِدْهُمْ: الفاء: استئنافية. لم: حرف نفي وجزم وقلب. يزد: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه سكون آخره و «هم» ضمير الغائبين في محل نصب مفعول به أول.
• دُعائِي: فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة ياء المتكلم والياء ضمير متصل في محل جر بالاضافة.
• إِلَّا فِراراً: أداة حصر لا عمل لها. فرارا: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة أي الا هربا مني.