مستتر فيه وجوباً تقديره "نحن" وجملة "نطبع" في محل رفع خبر "كذلك" وبِحوز أن تعرب الكاف في "كذلك" في محل نصب نائبة عن المفعول المطلق بتقدير: مئل ذلك الطبع المحكم نطبع.
• على قلوب المعتدين: جار ومجرور متعلق بنطبع. المعتدين: مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جرّه الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض عن تنوين المفرد. ونطبع بمعنى: نختم. أي إغلاق القلوب عن الفهم ولذلك عدّي الفعل "نطبع" بحرف الجر "على".
• ثم بعثنا من بعدهم: ثم: عاطفة. بعث: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بنا و "نا" ضمير متصل في محل رفع فاعل. من بعد: جار ومجرور متعلق ببعثنا و "هم" ضمير الغائبين مبني على السكون في محل جر مضاف إليه. أي من بعد هؤلاء الرسل.
• موسى وهارون: موسى: مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر. قال: أبو عمرو بن العلا. الاسم: هو على صيغة "مفعَل" بدليل انصرافه في النكرة. وفعلى لا ينصرف على كل حال. ولأنّ "مُفْعلاً" أكثر من "فعلى" لأنه يبُنى من كل "أفعْلتُ". وقال الكسائي هو فُعْلى. وكذا القول في "عيسى" وهارون: معطوف بواو العطف على "موسى" منصوب بالفتحة الظاهرة.
• إلى فرعون: جار ومجرور متعلق ببعثنا أو متعلق بحال محذوفة بتقدير: مرسلين. وعلامة جر الاسم الفتحة لأنه ممنوع من الصرف للعجمة والعلمية.
• وملئه بآياتنا: الواو: عاطفة. ملأ: معطوف على "فرعون" مجرور مثله وعلامة جره الكسرة والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر