لك: جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة لذكر. بمعنى: وان الذي أوحي اليك لشرف كبير لك.
• {وَلِقَوْمِكَ}: الواو عاطفة. لقومك: جار ومجرور معطوف على «لك» والكاف ضمير متصل-ضمير المخاطب-مبني على الفتح في محل جر بالاضافة.
• {وَسَوْفَ تُسْئَلُونَ}: الواو: حرف عطف. سوف: حرف تسويف- استقبال-للبعيد يفيد التوكيد والتقدير: ولسوف. تسألون: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل. وحذفت الصلة الجار. أي: تسألون عنه يوم القيامة.
• {وَسْئَلْ}: الواو: عاطفة. اسأل: فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت.
• {مَنْ أَرْسَلْنا}: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
أرسل: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا. و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. وجملة «أرسلنا» صلة الموصول لا محل لها من الاعراب والعائد-الراجع-الى الموصول ضمير محذوف منصوب المحل لأنه مفعول به. التقدير: من أرسلناهم أي الذين أرسلناهم. وهذا التقدير: خاص بوجه الاعراب وهو يتعارض مع التفسير والمعنى. اذ كيف يتسنى للرسول الكريم هذا السؤال؟ وفي هذا القول الكريم حذف من باب الاختصار وهو كثير في القرآن الكريم كما جاء في سورة يوسف قوله تعالى {وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ»} بتقدير: واسأل أهل القرية. واذا جاز هذا التقدير هناك فإنه يجوز هنا أيضا فيكون التقدير: واسأل يا محمد قبائل من قد أرسلنا