للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نصرهم. كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح. حقا: خبر «كان» مقدم منصوب وعلامة نصبه الفتحة.

{عَلَيْنا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ}: جار ومجرور متعلق بحقا. نصر: اسم: «كان» مرفوع وعلامة رفعه الضمة. المؤمنين: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين والحركة في المفرد.

وثمة وجه آخر للاعراب وهو أن يوقف على حقا. ويكون اسم «كان» محذوفا بمعنى: وكان الانتقام منهم حقا ويكون الجار والمجرور «علينا» متعلقا بخبر مقدم. و «نصر» مبتدأ مؤخرا. وتكون الجملة الاسمية {عَلَيْنا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ»} جملة تعليلية أو مستأنفة لا محل لها من الاعراب والمعنى: علينا نصر المؤمنين بسبب صبرهم وحسن بلواهم. وفي هذه الآية توسط‍ الخبر بين الاسم والفعل.

[سورة الروم (٣٠): آية ٤٨] اللهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّياحَ فَتُثِيرُ سَحاباً فَيَبْسُطُهُ فِي السَّماءِ كَيْفَ يَشاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفاً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ فَإِذا أَصابَ بِهِ مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ إِذا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (٤٨)

{اللهُ الَّذِي}: الله لفظ‍ الجلالة: مبتدأ مرفوع للتعظيم بالضمة. الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر المبتدأ. أو يكون «الذي» في محل رفع خبر مبتدأ محذوف تقديره: هو.

{يُرْسِلُ الرِّياحَ}: الجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها من الاعراب.

يرسل: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو أي الله سبحانه. الرياح: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.

{فَتُثِيرُ سَحاباً}: الفاء: عاطفة. تثير: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هي. سحابا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة بمعنى فتهيج السحاب وتسوقه وتجريه.

<<  <  ج: ص:  >  >>