للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سورة مريم (١٩): آية ٣٥] ما كانَ لِلّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ سُبْحانَهُ إِذا قَضى أَمْراً فَإِنَّما يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (٣٥)

{ما كانَ لِلّهِ}: ما: نافية. كان: فعل ماض تام بمعنى: انبغى أو ينبغي لأن الفعل التام يستغني بالمرفوع عن المنصوب. لله: جار ومجرور للتعظيم متعلق بكان.

{أَنْ يَتَّخِذَ}: أن: حرف مصدري ناصب. يتخذ: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. وجملة «يتخذ» صلة «أن» لا محل لها. و «أن» وما تلاها بتأويل مصدر في محل رفع فاعل «كان» ويجوز أن تكون «كان» فعلا ناقصا فيكون المصدر المؤول في محل رفع اسمها والجار والمجرور للتعظيم «لله» متعلقا بخبرها.

{مِنْ وَلَدٍ سُبْحانَهُ}: من: حرف جر زائد للتوكيد. ولد: اسم مجرور بمن لفظا منصوب محلا بيتخذ أي مفعول به للفعل. سبحانه: مفعول مطلق-مصدر-لفعل مضمر تقديره «أسبّح» وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالاضافة.

{إِذا قَضى أَمْراً فَإِنَّما يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ}: أعربت في الآية الكريمة السابعة عشرة بعد المائة من سورة البقرة وفي الآية الكريمة السابعة والأربعين من سورة آل عمران.

[سورة مريم (١٩): آية ٣٦] وَإِنَّ اللهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هذا صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ (٣٦)

{وَإِنَّ اللهَ}: الواو: استئنافية. إنّ: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. الله لفظ‍ الجلالة اسمها منصوب للتعظيم بالفتحة.

{رَبِّي وَرَبُّكُمْ}: خبر «انّ» مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم والياء ضمير متصل في محل جر بالاضافة. الواو عاطفة. ربكم: معطوف على

<<  <  ج: ص:  >  >>