• قُبُلًا: جمع قبيل، أو بمعنى «عيانا» وقيل: جماعات. والكلمة منصوبة على الحال وعلامة نصبها: الفتحة المنونة.
• ما كانُوا لِيُؤْمِنُوا: الجملة: جواب شرط غير جازم لا محل لها. ما:
نافية لا عمل لها. كانوا: فعل ماض ناقص مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو: ضمير متصل في محل رفع اسم «كان» والالف فارقة.
لِيُؤْمِنُوا: اللام: لام الجحود- حرف جر-. يؤمنوا: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة نصبه: حذف النون. الواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل. والألف فارقة. و «أن» المضمرة بعد لام الجحود وما بعدها: بتأويل مصدر في محل جر بلام الجحود. والجار والمجرور متعلق بالخبر المحذوف لكان. والتقدير: ما كانوا مريدين للإيمان. وجملة «يؤمنوا» صلة «أن» المصدرية المضمرة لا محل لها من الاعراب.
• إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ: إلّا: أداة استثناء من الظرف أو المفعول لأجله كأنه قيل ما كانوا ليؤمنوا في جميع الاوقات إلّا وقت أن يشاء الله أو ما كانوا ليؤمنوا إلّا لأن يشاء الله. أن: حرف نصب مصدري. يشاء فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه: الفتحة. الله لفظ الجلالة: فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة. وجملة «يَشاءَ اللَّهُ» صلة «أَنْ» المصدرية لا محل لها من الاعراب. وأن وما تلاها: بتأويل مصدر في محل جر بالاضافة باضافة المستثنى المقدر.
أي إلّا وقت مشيئة الله. وهو استثناء منقطع.
• وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ: الواو: استئنافية. لكنّ: حرف مشبه بالفعل يفيد الاستدراك. أكثر: اسم «لكِنَّ» منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
و«هم» ضمير الغائبين مبني على السكون في محل جر بالاضافة. يجهلون:
فعل مضارع مرفوع بثبوت النون. والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل. وجملة «يَجْهَلُونَ» في محل رفع خبر «لكِنَّ».