للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العرب في كلامه العربي يعتبر لاحنا ولهذا حكم العلماء على هذا الشاعر بأنه لحن في هذا البيت وقرأ الحسن الآية الحادية والستين من سورة النساء «وإذا قيل لهم تعالوا» بضم اللام وهي من القراءات الشاذة والوجه الذي قرأ به أهل الحجاز بكسر اللام أقل في الاستعمال من الوجه الاول ولكن لا يلزم من كونه قليلا أن يكون المتكلم به لاحنا وعلى ذلك يكون قول أبي فراس غير لحن ولكنه جار على لغة ضعيفة قليلة الاستعمال.

• أَتْلُ: فعل مضارع جواب الطلب مجزوم بحذف آخره حرف العلة «الواو» والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنا.

• ما حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ: ما: اسم موصول بمعنى «الذي» مبني على السكون في محل نصب مفعول به بفعل التلاوة أي أتل أو بمعنى: أقل أي شيء حرّم ربكم لأن التلاوة من القول. حرم: فعل ماض مبني على الفتح. رب: فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة. الكاف: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالاضافة. والميم علامة جمع الذكور. عليكم: جار ومجرور متعلق بحرم. والميم علامة جمع الذكور وجملة «حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ» صلة الموصول لا محل لها والعائد الى الموصول ضمير محذوف منصوب المحل لأنه مفعول به. التقدير: ما حرمه.

• أَلَّا تُشْرِكُوا: ألا: مكونة من «أن» حرف تفسير و «لا» حرف نهي وجزم.

تشركوا: فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة. الواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل والالف فارقة. ولا يجوز أن تكون جملة «أَلَّا تُشْرِكُوا» بدلا من «ما حَرَّمَ» لأنه في هذه الحالة يجب القول لا تشركوا ولا تقربوا ولا تقتلوا ولا تتبعوا السبل نواهي لانعطاف الاوامر عليها وهي قوله وبالوالدين إحسانا لان التقدير: وأحسنوا بالوالدين إحسانا وأوفوا وإذا قلتم فاعدلوا وبعهد الله أوفوا.

• بِهِ شَيْئاً: جار ومجرور متعلق بتشركوا. شيئا: مفعول به منصوب بالفتحة.

<<  <  ج: ص:  >  >>