• الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ: الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع صفة- نعت- لله. خلق: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو. السموات: مفعول به منصوب بالكسرة بدلا من الفتحة لأنه ملحق بجمع المؤنث السالم والأرض معطوفة بالواو على «السَّماواتِ» منصوبة مثلها بالفتحة الظاهرة على آخرها.
وجملة «خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ» صلة الموصول لا محل لها.
• فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى: جار ومجرور متعلق بخلق. أيام: مضاف اليه مجرور بالكسرة. ثم: حرف عطف. استوى: معطوفة على «خَلَقَ» وتعرب إعرابه والفعل «اسْتَوى» مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر.
• عَلَى الْعَرْشِ: جار ومجرور متعلق باستوى بمعنى استولى على ملكوت كل شيء.
• يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهارَ: الجملة: في محل نصب على الحال. يغشى: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو. الليل النهار: مفعولا «يُغْشِي» منصوبان بالفتحة المنونة بمعنى: يحتملها أو يلحق الليل بالنهار أو يغطي النهار بالليل. وسقط حرف الجر من أحدهما وانتصب على المشاكلة. ويجوز إعراب الاسم الموصول الذي: في محل رفع خبر مبتدأ محذوف تقديره هو والجملة الاسمية «هو الذي» في محل رفع خبرا ثانيا ل «إِنَّ» ويجوز أن تكون «يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهارَ» جملة استئنافية لا محل لها من الاعراب.
• يَطْلُبُهُ حَثِيثاً: يطلب: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو أي الليل. والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به يعود للنهار. حثيثا: حال منصوب بالفتحة بمعنى: يطلب الأول الثاني مسرعا. أو صفة لمفعول مطلق محذوف بتقدير: يطلبه طلبا حثيثا.
• وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ: الأسماء معطوفة بواوات العطف على «السَّماواتِ وَالْأَرْضَ» منصوبات مثلهما بالفتحة أي خلقهنّ.