• القرون من قبلكم: مفعول به منصوب بالفتحة. من قبل: جار ومجرور متعلق بحال محذوفة من "القرون" الكاف ضمير متصل في محل جر بالإضافة والميم علامة الجمع.
• لما ظلموا: لما: اسم شرط غير جازم بمعنى "حين" متعلق بأهلكنا. مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية. ظلموا: فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة وجملة "ظلموا" في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد الظرف "لما" وجواب "لما" محذوف لتقدم معناه. التقدير: لما ظلموا أهلكنا القرون.
• وجاءتهم رسلهم: الواو حالية. والجملة بعدها: في محل نصب حال بمعنى: ظلموا بالتكذيب وقد جاءتهم رسلهم بالحجج على صدقهم وهي المعجزات. جاء: فعل ماضٍ مبني على الفتح. التاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها. و "هم" ضمير الغائبين مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم. رسل: فاعل مرفوع بالضمة. و "هم" ضمير الغائبين في محل جر بالإضافة. وقد أُنَّثَ النعل على معنى "جماعة" الرسل.
• بالبيّنات وما كانوا: جار ومجرور متعلق بجاءتهم. وما: الواو عاطفة. ما: نافية لا عمل لها. كانوا: فعل ماضٍ ناقص مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو: ضمير متصل في محل رفع اسم "كان" والألف فارقة.
• ليؤمنوا: اللام: لام الجحود - النفي - وهي حرت جر. يؤمنوا: فعل مضارع منصوب بأنْ مضمرة بعد لام الجحود وعلامة نصبه: حذف النون. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. و "أنْ" المضمرة بعد اللام وما بعدها: بتأويل مصدر في محل جر بلام الجحود والجار والمجرور متعلق بخبر "كان" المحذوف. التقدير: وما كانوا مريدين للإيمان. وجملة "يؤمنوا" صلة "أن" لا محل لها من الإعراب. ويجوز أن تكون جملة "وما كانوا ليؤمنوا" اعتراضية لا محل لها.
• كذلك نجزي القوم المجرمين: كذلك: أعربت في الآية الكريمة